السبت، 24 أكتوبر 2015

الربط 15: الميزات التي تحصل عليها .



الميزات التي تحصل عليها .
أولاً : المشاركة في الدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير والحصول على مايلي :
  1 ـ الحصول على أفضل المراتب منزلة في القول عند الله سبحانه وتعالى قال تعالى   (  ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻗَﻮْﻟًﺎ ﻣِﻤَّﻦْ ﺩَﻋَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ (33)  ﻓﺼﻠﺖ 
وهذا الفضل متعلق بالقول وليس بالاستجابة للقول وهذا من أعظم الحوافز على الدعوة إلى الله بما يستطيع المسلم
وقال تعالى  ( ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﺩِﻳﻨًﺎ ﻣِﻤَّﻦْ ﺃَﺳْﻠَﻢَ ﻭَﺟْﻬَﻪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺤْﺴِﻦٌ ﻭَﺍﺗَّﺒَﻊَ ﻣِﻠَّﺔَ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻭَﺍﺗَّﺨَﺬَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﺧَﻠِﻴﻠًﺎ (125) ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 
وهذه آيتين في القرآن لا ثالث لهما تبين الأحسن في الدين والأحسن في القول
فالأحسن في الدين هو الاستسلام لله واتباع ملة إبراهيم
والأحسن في القول هو من دعا إلى الله وعمل صالحا 
اذا لم يقل أحسن دينا او قولا من استجاب له
فالعمل في الآية الثانية تحريك للعمل في الآية الأولى فمن أسلم وجهه لله فأنه يعمل بالمنهج الرباني وهو الدعوة إلى الله .
فالأجر ثابت سواء استجاب المدعوين أم لا ، وعدم استجابتهم لا تنقص أجر الدعوة ولا تبطلها . ولا يوجد دليل على أنهم إذا لم يستجيبوا يسقط الأجر . بل الأدلة كلها تثبت أجر الدعوة  وإن لم يستجيبوا
والأنبياء بعضهم يأتون يوم القيامة ليس معهم احد يعني لم  يستجيب  احد وهؤلاء  أنبياء ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ  ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻋُﺮِﺿَﺖْ ﻋَﻠَﻲَّ ﺍﻷ‌ُﻣَﻢُ ، ﻗَﺎﻝَ : ﻓَﺮَﺃَﻳْﺖُ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻣَﻌَﻪُ ﺍﻟﺮَّﻫْﻂُ ، ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻣَﻌَﻪُ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞُ ﻭَﺍﻟﺮَّﺟُﻼ‌ﻥِ ، ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻟَﻴْﺲَ ﻣَﻌَﻪُ ﺃَﺣَﺪٌ ... ) ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ  
والاستجابة للدعوة لها أجر مختص بذلك وزائد عن الدعوة  قال   صلى الله عليه وسلم ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذٰلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً) صحيح مسلم.
2 ـ النجاة عندما تقع العقوبات العامة
فالداعين إلى الله نجاهم الله بسبب دعوتهم   وهذا صريح في بيان نتيجة  الذين ينهون عن السوء في قوله  ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﺒﺖ: ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻧَﺴُﻮﺍْ ﻣَﺎ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍْ ﺑِﻪِ ﺃَﻧﺠَﻴْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺴُّﻮﺀِ ﻭَﺃَﺧَﺬْﻧَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻇَﻠَﻤُﻮﺍْ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺑَﺌِﻴﺲٍ ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍْ ﻳَﻔْﺴُﻘُﻮﻥَ ( 165 ) ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ 
جاء التفصيل  في دعوات الأنبياء في ذلك ﻓﻔﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻧﻮﺡ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻓَﻜَﺬَّﺑُﻮﻩُ ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻔُﻠْﻚِ ....(64) ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺬﺑﻮﻩ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺠﺎﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺩﻋﻮﺗﻪ وفي دعوة هود قال تعالى (ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺔٍ ﻣِﻨَّﺎ .....(72) ﻫﻮﺩ 
وتكررت هذه الآية في دعوات غيرهم من الأنبياء
الدعوة سبب في نجاة الأهل قال تعالى ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺃَﻫْﻠَﻪُ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻣْﺮَﺃَﺗَﻪُ ﻗَﺪَّﺭْﻧَﺎﻫَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﺎﺑِﺮِﻳﻦَ (57) ﺍﻟﻨﻤﻞ  
  والمشرفة تقوم بنشر الرسائل التي تصدرها الأكاديمية وكلها فيها دعوة إلى الله وتعليم الناس الخير يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ : فكل من دعا الناس إلى الخير على  وجه  العموم، أو على وجه الخصوص، أو قام بنصيحة عامة أو خاصة، فإنه داخل في هذه الآية الكريمة.
3ـ  الحصول على صلاة الله ورسوله  وجميع مخلوقات الله
فكل  معلم للناس الخير يحصل على هذه الميزة . قال صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا ، وَحَتَّى الْحُوتَ فِي الْبَحْرِ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ) صحيح الجامع .
4 ـ الدعوة إلى الله أحد   الأعمال الثلاثة التي استثناها الله ـ سبحانه وتعالى ـ عندما نفى الخير عن كثير من النجوى التي يتناجى الناس ويتخاطبون بها قال تعالى: ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) سورة النساء آية: 114. 
يقول الشيخ القاسمي ـ رحمه الله ـ : نجواهم أي مساررتهم. ثم يقول: والمراد لا خير فيما يتناجى فيه الناس ويخوضون فيه من الحديث.  

وهذه الآية تؤيد الحديث الذي روته أم حبيبة ـ رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لَا لَهُ، إِلَّا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرُ اللَّهِ ) أخرجه الترمذي، وابن ماجه، والحاكم. 

5ـ تذكري أ أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ وعد المحتسب بلسانه بالأجر العظيم الذي لا حد له  إذا ابتغى بذلك وجه الله:
قال تعالى: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) سورة النساء آية: 114
يقول الخازن ـ رحمه الله ـ : في تفسير قوله تعالى: (أَجْرًا عَظِيمًا) لا حد له لأن الله سماه عظيما، وإذا كان كذلك فلا يعلم قدره إلا الله.
وهذا وعد من الله فهو متحقق الوقوع بإذنه سبحانه قال تعالى: ( وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ) سورة التوبة ، آية رقم :111

6ـ  أنك  من الذين يؤذن لهم يوم القيامة بالكلام حينما يمنع الناس من الكلام:
ففي الحديث الذي رواه ابن مردويه، بسنده إلى محمد بن يزيد خنيس قال: دخلنا على سفيان الثوري نعوده، فدخل علينا سعيد بن حسان فقال له الثوري: الحديث الذي كنت حدثتنيه عن أم صالح أردده عليّ فقال: حدثتني أم صالح عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْه، لَا لَه،ُ إِلَّا  ذِكْرُ اللَّهِ  عز وجل، أو أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَر )، فقال  سفيان: أو ما سمعت الله في كتابه يقول: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ) سورة النساء آية: 114 فهو هذا بعينه الحديث.  (7)
فالقول الصواب المقصود في هذه الآية على ما قاله  الثوري هو: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر الله.
قال الضحاك و مجاهد  ـ رحمهما الله ـ : صوابا يعني حقا، وأصل الصواب السداد من القول والفعل.  
والرسائل التي تنشرينها كلها حق  إن شاء الله
7ـ برسالتك في هذه الأكاديمية تكونين  من الذين استثناهم الله ـ سبحانه وتعالى ـ من دائرة الخسران عندما حكم على البشرية جميعا بالخسران، ومما يدل على ذلك تتمة الحديث السابق.
أما سمعت الله يقول: ( وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) سورة العصر 1-3، فهو هذا بعينه.
فمقصود سفيان الثوري أن المتواصين بالحق ممن يكون كلامهم لهم لا عليهم، والتواصي بالحق  "وهو أداء الطاعات وترك المحرمات".  

8ـ عملك في الأكاديمية قول خير وهو من  دلائل الإيمان:
أ ـ  أنه من قول الخير الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه شرط على دلالة الإيمان: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:   (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ… ) الحديث أخرجه البخاري.

ب ـ قيام جوارك  بأركان الإيمان عند قيامه بالاحتساب لأن الإيمان " قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالجوارح ".    

9ـ  انشغالك في هذا العمل  يحمي وقتك وجوارك من الانشغال بالمعصية  لأن اشتغالها بالطاعة يحميه من اشتغاله بالمعصية:

10ـ الداعين إلى الله  من الذين يوفقهم الله إلى الطاعات وفعل الخيرات فينال سعادة الدنيا والآخرة:
عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ يَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ …. ) الحديث. أخرجه الترمذي.
قال  الطيبي  ـ رحمه الله ـ : ومعنى كَتْبِه رضوانه توفيقه لما يرضى الله من الطاعات والمسارعات إلى الخير فيعيش في الدنيا حميداً وفي البرزخ يصان من عذاب القبر، و يفسح له قبره ويحشر يوم القيامة سعيداً، ويظله الله تعالى في ظله، ثم يلقى بعد ذلك من الكرامة والنعيم المقيم في الجنة.  

11ـ  عملك سبب في رفعك لأعلى الدرجات:
 قال  صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ) أخرجه البخاري.
 قال ابن عبد البر ـ رحمه الله  ـ : والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب بها الرضوان هي التي يدفع بها عن المسلم مظلمة أو يفرج بها عنه كربة أو ينصر بها مظلوما.  
 وقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية الكلمة الطيبة وشبهها بالشجرة الطيبة  قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء*تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا)، سورة إبراهيم ، آية 24ـ 25.
وفسر العلماء الكلمة الطيبة بعدة معان منها الدعوة إلى الله.  

12ـ  عملك أحد أساليب الاحتساب باللسان وهو من أسباب استقامة أعضاء الجسم كلها:
 لأن الاحتساب باللسان من أعمال النطق التعبدية فإذا استقام اللسان استقامت الأعضاء كلها.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَفَعَهُ قال صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَان َفَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ) أخرجه الترمذي، ومعنى تكفر تذل وتخضع له.
والتوفيق بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ) أخرجه البخاري ومسلم، لأن اللسان ترجمان القلب وخليفته في ظاهر البدن.  

13ـ عملك في هذه الأكاديمية  أحد مراتب الجهاد في سبيل الله:
 فإما أن يجاهد الكفار والمشركين والمنافقين، وإما أن يجاهد أهل المنكرات والبدع من المسلمين، وإما أن يجاهد أهل السلطان الجائرين.
فأما جهاد الكفار والمشركين فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) سورة الفرقان ، آية رقم : 52، أي بالقرآن .
 يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ تعليقا على هذه الآية: فهذا جهاد لهم بالقرآن وهو أكبر الجهادين، وهو جهاد المنافقين أيضاً؛ فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين، بل كانوا معهم في الظاهر، وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم، ومع هذا فقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) سورة التوبة ، آية رقم : 73 ، ومعلوم أن جهاد  المنافقين بالحجة والقرآن.  

ومن السنة عَنْ أَنَس ـ رضي الله عنه ـ ٍعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:
)جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) أخرجه النسائي، وأحمد  وصححه الألباني. 
 وأما جهاد  أهل المنكرات من المسلمين فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ  يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ) أخرجه مسلم.

وأما جهاد أهل الجور من السلاطين فلم يكن جهاداً فقط بل وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أفضل الجهاد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ) أخرجه الترمذي.

يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : الجهاد أربع مراتب: جهاد النفس وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار وجهاد المنافقين، وجهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب: بالقلب، واللسان، والمال، والنفس، وجهاد الكفار أخص باليد، وجهاد المنافقين أخص باللسان وأما جهاد أرباب الظلم، والبدع، والمنكرات.  )

14ـ قيامك بالدعوة إلى الله  فيه تأديته لحق الولاية والأخوة على اللسان بالنطق فإن المؤمن ولي المؤمن قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) سورة التوبة، آية رقم: 71
 وجعل المؤمن ولي المؤمن "للإيذان بأن نسبة هؤلاء بطريق القرابة المبنية على المعاقدة المستتبعة للآثار من المعونة والنصرة وغير ذلك" (24)
 ونصرة المؤمن لأخيه المؤمن تكون بأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، "والموافقة الحاصلة بين المؤمنين فإنما حصلت لا بسبب الميل والعادة بل بسبب المشاركة في الاستدلال والتوفيق والهداية". (25)

 فإنك تقومين   بحق الولاية التي على اللسان بالكتابة ، ويقوم بحق الأخوة  قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) سورة الحجرات ، آية :10
15ـ  عملك احتساب و غنيمة يغتنمها الإنسان في حياته لأنه من قول الخير:
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قُولوا خَيْراً تَغْنَموا وَاسْكُتوا عَنْ شَرّ تَسْلَموا ). (   (27

16ـ عملك  من أسباب نزول الرحمة على العبد لقوله صلى الله عليه وسلم: ( رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قال خَيْرَاً فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ ) ذكره الألباني في  صحيح الجامع؛ فالاحتساب باللسان كما أسلفنا من قول الخير "وقول الخير خير من السكوت لأن قول الخير غنيمة ينتفع به من يسمعه والصمت لايتعدى صاحبه"  
 فسماه  الرسول صلى الله عليه وسلم غنيمة لما فيه من الأجر والثواب كما سمى  الصوم في الشتاء فقال: (الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ (أخرجه الترمذي، وأحمد.
 قال  ابن الأثير ـ رحمه الله  ـ : إنما سماه غنيمة لما فيه من الأجر والثواب.  

17ـ الحصول على أجر كل من عمل بما تدعين إليه
  قال  رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذٰلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً) صحيح مسلم.

 
وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ تعليقاً على الحديث : أخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له مثل أجر من اهتدى به، والمتسبب إلى الضلالة بدعوته عليه مثل إثم من ضل به، لأن هذا بذل قدرته في هداية الناس، وهذا بذل قدرته في ضلالتهم، فنزل كل واحد منهما بمنزلة الفاعل التام، هذه قاعدة الشريعة كما هو مذكور في غير الموضع

18ـ عملك في الأكاديمية شكر لله على نعمة  البيان واللسان اللتين أنعمهما الله ـ سبحانه وتعالى ـ على عبده:
 فأنعم الله عليه بنعمة البيان قال تعالى: ( الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) سورة الرحمن، الآيات  رقم 1ـ 4 .
 والبيان هو ( إيراد المعنى الواحد بأساليب متفاوتة في القوة والوضوح ) أخرجه ابن ماجة واللفظ له، والبيهقي.
 فبالبيان  يستطيع أن يعبر الإنسان عما يجول في نفسه، والدعوة إلى الله من أفضل ما يقوم به الإنسان وما يعبر به، وقيامه بهذه المهمة شكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة.

19ـ  قيامك في العمل في الأكاديمية وما فيها من الدعوة إلى الله  إعذار إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ :
وسبب يفعله المحتسب لتوبة المحتسب عليهم وتقواهم والانتفاع بما يقال لهم قال تعالى: (وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) سورة الأعراف ،آية : 164، فهؤلاء أمة من قوم موسى وعظوا أمة منهم والموعظة لا تكون إلا باللسان.
 18ـ  طاعة  الله ورسوله صلى الله عليه وسلم  فيما أمر به من عدم السكوت على فعل المنكرات أوترك المعروف:
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ  قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ).
فهذا أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم في تغيير المنكر ومن أطاع الرسول فقد أطاع الله قال تعالى: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ) سورة النساء ، آية: 80.
20ـ الفوز بالجنة وضمانها من رسول الله:
فأما الفوز بالجنة فلطاعة الله ورسوله قال تعالى:( ( تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) سورة النساء ، آية: 13
وأما ضمانها  فأن الرسول  صلى الله عليه وسلم ضمن الجنة لمن ضمن ما بين لحييه  إذا كان ضامنا لفرجه، عَنْ سَهْلِ ابْنِ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ  يَضْمَنْ  لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ) أخرجه البخاري والترمذي وأحمد.
  وضمان اللسان هو أداء الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه والصمت عما لا يعنيه...).  

21ـ السكوت عن الاحتساب باللسان حقران للنفس وخشية للناس دون خشية الله:
 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقالا ثُمَّ لَا يَقُولُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ خَشِيتُ النَّاسَ فَيَقُولُ : وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى ) أخرجه ابن ماجه واللفظ له، و البيهقي.
وخشية الناس معصية لله ولرسوله فالله سبحانه وتعالى أحق بالخشية من الناس قال تعالى: (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ) سورة الأحزاب، آية: 37 .
وخشية الناس مثل خشية الله أو أشد من صفات المنافقين الذين قال الله تعالى فيهم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً) سورة النساء، آية: 77.
وخشية الله من صفات المؤمنين الذين قال الله فيهم : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر آية:23 .
 وقد وعدهم الله بالمغفرة والأجر الكبير من عنده في قوله تعالى: ( إنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) سورة الملك، آية: 12.

22 ـ تأنيب الرسول صلى الله عليه وسلم على عدم البدء بالاحتساب باللسان :
عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قال : قَدِمْتُ مَعَ عُمُومَتِي الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِهَا فَفَرَكْتُ مِنْ سُنْبُلِهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ فَأَخَذَ كِسَائِي وَضَرَبَنِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْتَعْدِي عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَى الرَّجُلِ فَجَاءُوا بِهِ فَقال: ( مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ ) فَقال:  يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ دَخَلَ حَائِطِي فَأَخَذَ مِنْ سُنْبُلِهِ فَفَرَكَهُ، فَقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلًا ، وَلَا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا ارْدُدْ عَلَيْهِ كِسَاءَهُ ) وَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَسْقٍ أَوْ نِصْفِ وَسْقٍ. أخرجه النسائي، وأحمد .
ثانيا ً : إكتساب خبرات ومهارات متنوعة مهارات إشرافية وإدارية وإيمانية وشخصية وغيرها وتدريب حيث اكتساب ومهارات متعددة لأنها تحت توجيه المشرفة العامة للأكاديمية وهي خبيرة في الإدارة والتدريب كما أنها مستشارة تربوية وتعليمية وجميع من عمل معها استأنس بالخبرات التي يكتسبها كما أنها تشترك في لجان متعددة مع أخوات لها في الله .وهذه منجزات الأخوات في العام الماضي
http://www.youtube.com/watch?v=Vzz3LfqyTQI&feature=plcp

وقد عبرن الأخوات على عن الفائدة التي وجدنها في الأكاديمية
حيث تم عمل استطلاع عن الأراء وكانت كالتالي :
http://www.youtube.com/watch?v=iTH6iIdTDhI&feature=plcp

ثالثاً : شهادة خبرة تمنح للمشرفة والمساعدة وجميع الكوادر الإدارية والفنية
رابعاً : شهادة شكر وتقدير لجميع الكوادر العاملة والمستمرة
http://www.youtube.com/watch?v=b7GoOe06crI&feature=plcp
خامساً : تدريب مجاني وشهادات على التدريب معتمدة من الأكاديمية والأكاديمية مرخصة من وزارة الأعلام .
ومن أمثلة ذلك :
دورة إعداد مشرفة منتدى بشهادة معتمدة من الأكاديمية
http://www.youtube.com/watch?v=x3ThnYqfSJ4&feature=plcp

 دورة ثقافتي في عملي .
ومن الدورات القائمة : الاستعداد لرمضان


سادساً : الصحبة الصالحة والأنس بهن وهذا ماوجدته الكوادر التي تعمل في الأكاديمية
انظري الرابط . تجدي فيه ما عبر الأخوات
http://www.youtube.com/watch?v=ZWCgnlNj_m0&feature=plcp
سابعا : الاستفادة من الدورات القائمة والدورات السابقة والأكاديمية لها منجزات في التدريب عن بعد وهي كالتالي :
http://www.youtube.com/watch?v=sxD-0gXXLP4&feature=plcp

وهذا رابط قناة الأكاديمية تجدي فيه فقرات الحفل كامل للعام الماضي
http://www.youtube.com/user/DrFatimhAljared

مناقشة وتطبيقات (15)  

س 1 : ما العلاقة بين الآيتين
قال تعالى   (  ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﻗَﻮْﻟًﺎ ﻣِﻤَّﻦْ ﺩَﻋَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧَّﻨِﻲ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻤِﻴﻦَ (33)  ﻓﺼﻠﺖ 
 وقال تعالى  ( ﻭَﻣَﻦْ ﺃَﺣْﺴَﻦُ ﺩِﻳﻨًﺎ ﻣِﻤَّﻦْ ﺃَﺳْﻠَﻢَ ﻭَﺟْﻬَﻪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺤْﺴِﻦٌ ﻭَﺍﺗَّﺒَﻊَ ﻣِﻠَّﺔَ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﺣَﻨِﻴﻔًﺎ ﻭَﺍﺗَّﺨَﺬَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻢَ ﺧَﻠِﻴﻠًﺎ (125) ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ 
 س 2 : هدى مشرفة لأحد منتديات الأكاديمية طلبت من عضوات المنتدى أرائهن في أحد الدورات ولم يرد عليها إلا القليل
بعدها تركت هدى الإشراف معتقدة أنها تنشر بدون فائدة  لأن الأخوات لم يقمن بالرد عليها
ما توجيهك لهدى
س 3 :  على ماذا يدل  ﻗوله  ﺻﻠﻰ  ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﻋُﺮِﺿَﺖْ ﻋَﻠَﻲَّ ﺍﻷ‌ُﻣَﻢُ ، ﻗَﺎﻝَ : ﻓَﺮَﺃَﻳْﺖُ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻣَﻌَﻪُ ﺍﻟﺮَّﻫْﻂُ ، ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻣَﻌَﻪُ ﺍﻟﺮَّﺟُﻞُ ﻭَﺍﻟﺮَّﺟُﻼ‌ﻥِ ، ﻭَﺍﻟﻨَّﺒِﻲَّ ﻟَﻴْﺲَ ﻣَﻌَﻪُ ﺃَﺣَﺪٌ ... ) ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ  
س 4 : اختاري العبارة الصحيحة .
1.  يثبت الأجر بالدعوة فقط
2.  لا يثبت الأجر إلا بعد الاستجابة
3.  لا يثبت الأجر إلا بعد الاستجابة والعمل .
س 4 : الدعوة إلى الله والاستجابة لها كلا منها لهما أجر مختص بهما ما الدليل على ذلك . 
س 5 : على ماذا تدل الآيات التالية
 قوله تعالى (  ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻧَﺴُﻮﺍْ ﻣَﺎ ﺫُﻛِّﺮُﻭﺍْ ﺑِﻪِ ﺃَﻧﺠَﻴْﻨَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻨْﻬَﻮْﻥَ ﻋَﻦِ ﺍﻟﺴُّﻮﺀِ ﻭَﺃَﺧَﺬْﻧَﺎ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻇَﻠَﻤُﻮﺍْ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺑَﺌِﻴﺲٍ ﺑِﻤَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍْ ﻳَﻔْﺴُﻘُﻮﻥَ ( 165 ) ﺍﻷ‌ﻋﺮﺍﻑ 
قال تعالى ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺃَﻫْﻠَﻪُ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻣْﺮَﺃَﺗَﻪُ ﻗَﺪَّﺭْﻧَﺎﻫَﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻐَﺎﺑِﺮِﻳﻦَ (57) ﺍﻟﻨﻤﻞ  
س 6 : ما الفرق بين الآيتين التاليتين في المعنى واللفظ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻓَﻜَﺬَّﺑُﻮﻩُ ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻔُﻠْﻚِ ....(64) 
قال تعالى (ﻓَﺄَﻧْﺠَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣَﻌَﻪُ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺔٍ ﻣِﻨَّﺎ .....(72) ﻫﻮﺩ 
   س 7 : الأدلة الآتية تدل على فضل الدعوة وضحي ذلك
3ـ  الحصول على صلاة الله ورسوله  وجميع مخلوقات الله
1.  قال صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا ، وَحَتَّى الْحُوتَ فِي الْبَحْرِ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ) صحيح الجامع .
2.  قال تعالى: ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) سورة النساء آية: 114. 
3.  قال تعالى: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) سورة النساء آية: 114
4.  قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ كَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْه، لَا لَه،ُ إِلَّا  ذِكْرُ اللَّهِ  عز وجل، أو أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيٌ عَنْ مُنْكَر )، فقال  سفيان: أو ما سمعت الله في كتابه يقول: (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ) سورة النساء آية: 114  
5.  قال تعالى  ( وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) سورة العصر 1-3،
6.  قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:   (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ… ) الحديث أخرجه البخاري.
7.  قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ يَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ …. ) الحديث. أخرجه الترمذي.
8.  قال  صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ) أخرجه البخاري.
9.  قال صلى الله عليه وسلم: ( إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَان َفَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ) أخرجه الترمذي،
10.  قال تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) سورة الفرقان ، آية رقم : 52، أي بالقرآن .
11.قال: )جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) أخرجه النسائي، وأحمد  وصححه الألباني. 
12.  قال صلى الله عليه وسلم  (مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ  يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ) أخرجه مسلم.
13. قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) سورة التوبة، آية رقم: 71
14.  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قُولوا خَيْراً تَغْنَموا وَاسْكُتوا عَنْ شَرّ تَسْلَموا ).
15.                    صلى الله عليه وسلم: ( رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قال خَيْرَاً فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ عَنْ سُوءٍ فَسَلِمَ )
16.  قال  رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذٰلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً) صحيح مسلم.

17 . فأنعم الله عليه بنعمة البيان قال تعالى: ( الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) سورة الرحمن، الآيات  رقم 1ـ 4 .
18. قال تعالى: (وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) سورة الأعراف ،آية : 164، فهؤلاء أمة من قوم موسى وعظوا أمة منهم والموعظة لا تكون إلا باللسان.
19.قال رسول  الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ).

20.  قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقالا ثُمَّ لَا يَقُولُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ ؟ فَيَقُولُ: رَبِّ خَشِيتُ النَّاسَ فَيَقُولُ : وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ يُخْشَى ) أخرجه ابن ماجه واللفظ له، و البيهقي.

 س 8 : بماذا تتميز الأكاديمية عن غيرها في إكسابها الخبرات والمهارات


س 9 : ماهي الميزات التي تحصل عليها المتطوعة عدا الأجر 


واكتساب الخبرات والمهارات 


س 10 : اذكري أمثلة على الدورات التي أقيمت للكوادر


س 11 : كيف يتم الاستفادة من الدورات السابقة الإجابة ليست


موجودة ولكنها مشار إليها (من خلال تجربتك 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق